
الموظفون الذين يشعرون بالرفاهية النفسية يكونوا أكثر ارتباطًا بالمؤسسة ويسعون دائمًا لبذل المزيد من الجهود لتحقيق النجاحات والحفاظ على ريادة وتنافسية المؤسسة، وهو ما يؤدي في النهاية إلى خفض معدل دوران عمليات التوظيف والتعيين الجديدة.
الغياب المتكرر بسبب المشاكل النفسية يؤدي إلى انخفاض في الإنتاجية. هذا يزيد من الضغط على زملاء الموظفين. الغياب المتكرر يمكن أن يؤثر سلبًا على الأداء العام للمؤسسة.
نصائح صحية رموز فحوصات الدم وكيفية قراءة النتيجة جويس حويس
عدم ملائمة المهارات الشخصية لمهام العمل الموكلة، أو نقص المهارات الكافية للعمل.
وفي الختام، فإن استثمار المنظمة في موظفيها ومراعاة صحتهم النفسية والعقلية، من أهم العوامل التي تساعد على زيادة إنتاجيتها وتحقيق أهدافها.
على العكس، الموظفون بصحة نفسية جيدة يتمتعون بطاقة عالية. هم أكثر قدرة على التكيف مع تحديات العمل. هذا يساهم في تحسين الكفاءة والابتكار في العمل.
بيئة العمل مهمة للصحة النفسية للموظفين. يجب على أصحاب العمل أن يهتموا بتوفير تهوية جيدة وإضاءة مناسبة. كما يجب أن يكون هناك مساحة كافية للعمل.
إنه وقت تحديث عمليات الموارد البشرية و تكنولوجيا المعلومات
ويرجح أن يُستبعد الأشخاص الذين يعانون من اعتلالات الصحة النفسية الشديدة من فرص العمل، وعندما يعملون بالفعل، فيرجح أن يتعرضوا لعدم المساواة في بيئة العمل.
الصحة النفسية في بيئة العمل مركز مداد للدراسات والبحوث التربوية
هناك العديد من الخطوات والأنشطة التي يمكن للمؤسسات اتباعها لتعزيز الصحة النفسية ورفاهية الموظفين في بيئة العمل ومنها:-
يشير مفهوم الصحة النفسية في بيئة العمل إلى شعور الموظفين بالرفاهية النفسية والعاطفية والاجتماعية، هذا الشعور الذي يجعلهم يحترمون أنفسهم والآخرين، ويستطيعون من خلاله بناء علاقات إيجابية مع زملاء العمل، كما يمنحهم القدرة على التعامل مع التحديات والمسؤوليات اليومية التي ينطوي عليها مكان العمل.
تعزيز الصحة النفسية في بيئة العمل يعود بالعديد من الفوائد على الشركات والموظفين على حد سواء. سوف نستعرض تالياً أهم الفوائد التي تحققها الشركات من الاهتمام بالصحة النفسية لموظفيها: ١. زيادة الإنتاجية والأداء: وفقًا لدراسة من جامعة هارفرد للأعمال، يكون الموظفون الذين يتمتعون بصحة نفسية جيدة أكثر إنتاجية بنسبة ٣١٪ مقارنة بالذين يعانون من التوتر أو القلق. فاستقرارهم العاطفي وراحتهم النفسية يعززان تركيزهم ويؤديان إلى تحسين الأداء والإنتاجية. كما أن الموظف الذي يشعر بالراحة في بيئة عمله يكون أقل عرضة للتشتت وأكثر التزامًا بتحقيق أهدافه الشخصية وأهداف الشركة، مما ينعكس إيجابيًا على نتائج العمل. ٢. تحسين بيئة العمل وزيادة روح الفريق: وفقًا لدراسة نشرت في مجلة علم النفس المهني، فإن الموظفين الذين يتمتعون براحة نفسية يظهرون مستوى أعلى من التعاون والتواصل الفعّال مع زملائهم، مما يسهم في تحسين بيئة العمل ويعزز الإنتاجية. تدعم الصحة النفسية التفاعل نور الإيجابي بين الموظفين، مما يقوي روح الفريق ويشجع على التعاون. بيئة العمل التي تركز على تعزيز الصحة النفسية تخلق مناخًا داعمًا وآمنًا، حيث يشعر الموظفون بالراحة للتعبير عن أنفسهم، ما يساعد في تحسين العلاقات بين أفراد الفريق ويزيد من حماسهم للعمل. ٣. انخفاض التغيب عن العمل: أظهرت دراسة أخرى من منظمة العمل الدولية أن تعزيز الصحة النفسية يقلل من أيام الغياب بسبب المرض. إذ إن الموظفين الذين يتلقون دعمًا نفسيًا مناسبًا يتمتعون بقدرة أعلى على تحمل الصحة النفسية في بيئة العمل ضغوط العمل، مما يقلل من احتمالية إصابتهم بالإجهاد والضغوط الشديدة التي قد تؤدي إلى الغياب.
تدريب المديرين على الصحة النفسية، والذي يساعد المديرين على التعرف على موظفيهم والذين يعانون من ضائقة عاطفية والاستجابة لها، ويبني مهارات التعامل مع الآخرين مثل التواصل والاستماع النشط، ويعزز الفهم الأفضل وكيفية تأثير ضغوطات العمل على الصحة النفسية وإمكانية إدارتها.